إعلان

يستخلص منها الحشيش.. نبتة القنب للعناية بالبشرة

10:55 م الإثنين 22 أبريل 2019

أشياء نستخدمها يوميًا ستختفي بحلول 2025 (صور)

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-حسام سليم:

في عام 1998، أطلقت شركة "The Body Shop" البريطانية، مستحضرات تجميل مستخلصة من زيت نبات القنب، الذي يصنع منه مخدرات "الحشيش" و"الماريجوانا"، داهمت الشرطة متجرها في فرنسا.

لكن في النهاية، أثبتت الشركة أنها لا تستخدم النبات في تصنيع عقاقير مخدرة، وأنها لا تستخرج المادة غير الفعالة أو ذات التأثير المخدر من القنب، بل تقوم باستخدامها لتصنيع مستحضرات العناية بالبشرة ومضادة للأكسدة، ومستحضرات مكافحة الشيخوخة، وذلك منذ ما يقرب من عقدين.

وبحسب صحيفة "The National" الإماراتية، تبيع الشركة اليوم عبوة واحدة من كريم "هيمب" للعناية بالأيدي كل 9 ثواني لعملائها في دول العالم من بينها الإمارات.

لكن بيع منتجات الشركة المستخلصة من القنب أثار الجدل في أوقات متفرقة، الأمر الذي دفع بلدية دبي إلى إصدار بيان في يناير الماضي، يؤكد أن بيع وشراء زيت بذور القنب أمر قانوني، حتى لا يتم الخلط بينه وبين زيوت "CBD"، و "THC"، المشتقة من زهور وأوراق النبات، لكن زيت القنب مشتق من بذوره، التي يمكن أيضا تناولها مثل بذور اليقطين، وعباد الشمس.

ويمكن استخراج ما يقرب من 50% من وزن كل بذرة لاستخدامه في إنتاج الزيت الذي لديه قدرة على حماية وترطيب البشرة أكثر من أي مستخلص طبيعي آخر، حيث يتكون زيت القنب من 80% من الأحماض الدهنية، ويحتوي على مزيج نادر من أوميجا 3 و6 و9.

وأوضحت جينيقر هيرش، خبيرة النباتات في "ذي بودي شوب "أن زيوت النبات تتفاعل مع الزهم، وهو الزيت الذي تنتجه البشرة، وهو عامل الترطيب الطبيعي لتعزيز وظائف حاجز البشرة، للتقليل من فقدان البشرة للمياه، مما يعني أن البشرة تكون أكثر ترطيبا".

وأضافت أن: "القنب يعمل مثل درع لحماية رطوبة البشرة، والدفاع عنها ضد العناصر المضرة، مما يجعله مرطبا يوميا مثاليا".

وهناك أيضا بعض العلامات التجارية الأخرى انتبهت إلى فوائد زيت القنب، مثل "Hempz Beauty" و"Yaoh"، حيث تنتج مقشرات، وأنواع من غسول للجسم والشعر وواق من الشمس، فيما تنتج "Milk Make Up" مؤخرا ماسكارا بزيت القنب.

وأشارت الصحيفة إلى أن صحة البشرة تعتمد أيضا على ما تأكله، وقد تحول الكثيرون في الإمارات إلى زيوت بذور القنب لصنع بدائل صحية للحليب.

فيديو قد يعجبك: