إعلان

مساعد وزير التموين: حملة "خليها تصدي" سلاح جديد على السوق المصري

01:17 م السبت 09 فبراير 2019

أرشيفية

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب - أيمن صبري:

علق أيمن حسام الدين، مساعد وزير التموين للتجارة الداخلية ونائب رئيس جهاز حماية المستهلك، على حملات مقاطعة شراء السيارات المعروفة باسم "خليها تصدي" المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال حسام الدين في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، إن مقاطعة الشراء أحد أهم أسلحة السوق الحر وواحدًا من الآليات التي كان يفتقر لها السوق المصري.

ويطالب المشاركين في حملة "خليها تصدي"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطعة شراء السيارات لحين تعديل وكلاء العلامات التجارية للأسعار وتخفيض هوامش أرباحهم بزعم أنها خيالية.

وأضاف مساعد وزير التموين أن "خليها تصدي" ظاهرة صحية ما دامت تسير في إطار شرعي، مؤكدًا أن اعتبار المستهلك الحلقة الأضعف في السوق تقدير خاطئ من التجار والوكلاء، لأن العملاء لهم الحق في الشراء والامتناع وهم من يحركون عجلة المبيعات.

وأشار إلى أن القائمين على الحملة أخطأوا في محاولة دفع الدفع لتطبيق أسعار جبرية على السيارات، مفسرًا بأن السوق المصري يعمل وفق آليات الاقتصاد الحر وقوانين العرض والطلب.

وأكد أنه لا يستطيع مطالبة المؤيدين لـ"خليها تصدي" بالتراجع عن موقفهم، ولكن في الوقت ذاته يجب أن يضعوا نصب أعينهم الأضرار المحتملة التي قد تعود على الاقتصاد القومي جراء المقاطعة.

وطالب حسام الدين الوكلاء والتجار بالنظر إلى المشاركين في "خليها تصدي" باعتبراهم شركاء وليسوا أعداء، موضحًا بأن العملية التجارية لن تكتمل بدون أحد طرفيها "التاجر والمستهلك".

ولفت أنه كان على الوكلاء وخاصة العلامات الأوروبية المعنية بالإعفاء الجمركي، التحدث بشفافية عبر وسائل الإعلام عن كل ما يتعلق بنسب انخفاض وتأثيرها على أسعار الشراء.

كانت حملات المقاطعة برزت بشكل أكبر بعد أن فشلت التخفيضات التي أعلن عنها وكلاء عدد من العلامات التجارية في أعقاب تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات الأوروبية في إرضاء زبائن السوق.

فيديو قد يعجبك: