خاص| طارق الشناوي يروي موقفا لا ينساه لوحيد حامد عمره أكثر من ربع قرن
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- عبد الفتاح العجمي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن "السيناريست وحيد حامد كاتب إستثنائي، وكان لديه فيض من الصراحة، كان لا يخجل أن يقول إن محسن زايد مثلا موهبة إستثنائية، رغم أن محسن كان يكبره بسنوات قلائل ومن المؤكد كانا في الملعب معا، ونفس الأمر مع رأفت الميهي الذي يكبر وحيد بسنوات قلائل، ولكنه قال عنه إنه أستاذه وهو الأكثر موهبة، وهكذا".
وروى "الشناوي" موقفا لا ينساه لوحيد حامد عمره أكثر من ربع قرن، وقال في تصريح خاص لـ"مصراوي": "كان هناك سيناريست كبير -تحفظ على ذكر اسمه- مات ولديه طفل عمره شهرين، وكان وحيد يعلم إني أعرف الكاتب ده وأعرف زوجته، وكنا داخلين على العيد، فوجئت به بيكلمني في التليفون واداني ميعاد في مقهى بوسط البلد قريب من بيت الكاتب، قالي أنا عايزك في حاجة من غير ما يقولي إيه هي، لما روحتله اداني ظرف فيه فلوس عشان أديه لزوجته".
أضاف: "وحيد حامد فضل على الحال ده عدة سنوات يكلمني وينتظرني في المقهى ويديني الظرف.. لو وحيد عايش عمري ما كنت حكيت الموقف ده، لكن بعد رحيله شايف إني لازم أقول رغم أني متأكد أنه لو عايش واستأذنته أقول كان قالي متقولش".
كان الكاتب الكبير وحيد حامد قد توفي صباح اليوم، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد صراع مع المرض، تاركا خلفه إرثا كبيرا من الأعمال الفنية الخالدة في ذاكرة السينما المصرية.
وقدّم وحيد حامد عددا من أهم أعمال السينما والدراما المصرية، من بينها: "غريب في بيتي"، "الغول"، "معالي الوزير"، "البريء"، "طيور الظلام"، "الإرهاب والكباب"، "الراقصة والسياسي"، "آخر الرجال المحترمين"، "المنسي"، "اللعب مع الكبار"، "الهلفوت"، "النوم في العسل"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "دم الغزال"، "احكي يا شهرزاد"، "أحلام الفتى الطائر"، "أوان الورد" و"بدون ذكر أسماء" وغيرها.
تابع تغطية مصراوي لوفاة الكاتب الكبير وحيد حامد.. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: