صُور في قصر رئاسي فخم.. 10 معلومات عن الفيلم الرسمي لـ عيد العمال

كتب- بهاء حجازي:

يقترن الاحتفال بعيد العمال بعرض التليفزيون لفيلم "الأيدى الناعمة" للفنان أحمد مظهر، والذي يعتبره النقاد الفيلم الرسمي لعيد العمال، وأيقونته.

ونرصد لكم في هذا التقرير، 10 معلومات عن فيلم "الأيدي الناعمة"، كالآتي:

- تم تصوير الفيلم في قصر الطاهرة، وهو من أفخم القصور الرئاسية في مصر ويقع شرق القاهرة بين روكسي وحدائق القبة، ويحوي إدارات مؤسسة الرئاسة.

- الفيلم من بطولة أحمد مظهر، والذي أدى دور البرنس العاطل "شوكت حلمي"، والفنانة صباح، وليلى طاهر ومريم فخر الدين وصلاح ذو الفقار، وأحمد خميس، وداد حمدي، وأحمد لوكسر، حسن عسر، عبدالغني النجدي.

- تبدأ أحداث الفيلم بنزع أملاك أحد الأثرياء، ويُفلس ولا يبقى له سوى قصره، ويتعرف الأمير بشاب حاصل على درجة الدكتواره ولكنه عاطل، ويقترح الدكتور على الأمير، أن يستغل القصر بتأجيره مفروشًا، وللأمير ابنتان ينكر وجودهما لأن الابنة الكبرى قد تزوجت من مهندس بسيط، يتفق معهم الدكتور أن يؤجر زوج الابنة الكبرى الذي لم يره الأمير من قبل مع أخته الأرملة وأبيها القصر، وتزول قطيعته مع ابنتيه ويعمل مرشدًا سياحيًّا ويتزوج من الأرملة وأيضًا يتزوج الدكتور من الابنة الصغرى.

- الفيلم عن مسرحية الأديب المصري الراحل توفيق الحكيم، والتي حملت نفس الاسم "الأيدي الناعمة"، وكتب للفيلم القصة والسيناريو والحوار توفيق الحكيم ويوسف جوهر، ومن إخراج محمود ذو الفقار.

- يحتل فيلم "الأيدى الناعمة" من إنتاج عام 1963، المركز رقم 77 في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996).

- كشفت الفنانة ليلى طاهر، عن كواليس تجربتها بفيلم "الأيدي الناعمة"، في ندوة تكريمها بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وقالت: "فرحت جدًا بترشيحي لفيلم كبير بهذا الحجم، ولكن بعد أن تعرفت على فريق العمل شعرت برعب شديد وتوجهت للمخرج وطلبت منه أن يعفيني عن الدور".

- جاء ترتيب صباح أول اسم في تتتر الفيلم والأفيش، تلتها مريم فخر الدين، ثم أحمد مظهر وبعدهم جاء صلاح ذو الفقار.

- غنت صباح خلال الفيلم أغاني "الدوامة" "وب فتحة باء" من تأليف حسين السيد وفتحي قورة، وألحان محمد الموجي.

- وضع الموسيقى التصويرية للفيلم، الموسيقار على إسماعيل، وكانت الموسيقة التصويرية عامل مهم من عوامل نجاح الفيلم، ويصنفها النقاد واحدة من فضل موسقى الأفلام التصويرية.

- تم إنتاج الفيلم في عام 1963، ورغم الانفصال بين مصر وسوريا في سنة 1961، إلا ان تتر الفيلم كان به جملة "للتوزيع في الجمهورية العربيةالمتحدة"، وهو اسم الدولتين (مصر وسوريا) أثناء الوحدة.