إعلان

احتراق شقتها وإيداعها دار مسنين ومرضها.. معاناة السنة الأخيرة لـ آمال فريد

02:00 م الثلاثاء 19 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منال الجيوشي:

رحلت عن عالمنا منذ قليل، النجمة الكبيرة آمال فريد، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 80 عاما، بعدما أثرت الحياة الفنية بباقة من كلاسيكيات السينما المصرية.

آمال فريد اتخذت قرار الاعتزال عام 1968، على الرغم من إنها كانت في قمة نجوميتها وعطائها الفني، وذلك بعد عرض آخر أعمالها الفنية فيلم "جزيرة العشاق"، والذي تم تصويره بالغردقة.

وبعدها غابت آمال فريد عن الأضواء، وحرصت على الابتعاد تماما، لدرجة أنها لم تحضر حفل فني أو تكريم، وامتنعت عن إجراء حوار صحفي أو تليفزيوني، وكان السبب في ذلك "حسبما صرحت لمصراوي"- أنها حينما تتخذ قرار لا تنظر خلفها، وأرادت أن تحتفظ بصورتها الجميلة لدى الجمهور.

وفي 31 يوليو 2017، عادت الفنانة الجميلة للأضواء مرة أخرى، بعدما اشتعلت النيران داخل شقتها، وبعد معاينة الشقة اتضح أن سبب الحريق ماس كهربائي بوحدة التكييف، بشقتها الكائنة بالزمالك، واتضح أنها تعيش وحيدة، خاصة بعد وفاة زوجها وعدم إنجابها.

في نوفمبر الماضي، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنانة آمال فريد داخل أحد مقاهي وسط البلد، وهو ما أثار ضجة كبيرة خاصة أن الصورة تم التقاطها للفنانة الراحلة دون علمها، كما ترددت أقاويل حول إهمال النقابة للنجمة الكبيرة.

وفي موقف يحسب لنقابة المهن التمثيلية، أصدرت النقابة بيان، تؤكد فيه أنها ستولي الرعاية والاهتمام وتقديم أي خدمة تطلبها آمال فريد، على الرغم من أنها ليست عضو بالنقابة.

وفي ديسمبر 2017، قام الأب بطرس دانيال بالذهاب للمقهى الذي اعتادت الفنانة الكبيرة على ارتياده، وتقديم درع تكريم لها مقدم من المركز الكاثوليكي للسينما، وذلك بحضور الفنانة إلهام شاهين.

وبعدما توارت آمال فريد عن الأنظار مرة أخرى، ظهرت من جديد، في مارس الماضي، ولكن هذه المرة داخل المستشفى، بعدما تعرضت لكسر بمنطقة الحوض، مما استدعى إجراء عملية جراحية لتغيير المفصل الأيمن بالحوض، وذلك بمستشفى المعلمين.

وتولت النقابة وقتها، تكاليف رعايتها بالمستشفى، حتى استعادت النجمة الراحلة قدرتها على المشي، ونشر طبيبها المعالج دكتور أحمد البقري مجموعة صور لها من داخل المستشفى، مؤكدا أن حالتها الصحية مستقرة، وتواصل نقيب الممثلين دكتور أشرف زكي، مع وزارة التضامن الاجتماعي لنقلها لدار مسنين، خاصة أن آمال فريد كانت تعاني من آل زهايمر وقتها.

وفي إبريل الماضي، تم نقل الفنانة الكبيرة لدار رعاية مسنين بمصر الجديدة، وذلك تحت إشراف ابن شقيقها، ورفضت "آمال" وقتها إجراء أي حوار مع أي من وسائل الإعلام، مشيرة إلى إنها لن تكون مادة للتداول من حين لآخر، خاصة أنها ابتعدت عن الفن والإعلام بكامل إرادتها من قبل.

ومنذ أربعة أيام، قام محمد خليل نجل شقيق آمال فريد، بنقلها لمستشفى المعلمين بعد تدهور حالتها الصحية فجأة، وصرح وقتها أنها في وضع حرج بعد دخولها غيبوبة، بسبب مرض غامض في المخ.

ومنذ ساعات تم نقل الفنانة الراحلة لغرفة العناية المركزة بمستشفى شبرا العام، إلا إنها لم تمكث سوى ساعات قليلة، لترحل عن عالمنا عن عمر يناهز 80 عاما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان