إعلان

14 تصريحًا لمي نور الشريف عن والدها: لم يرفض عملي بالتمثيل وأشبهه في هذه الصفة

02:07 م السبت 28 أبريل 2018

مي نور الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

عانى لفترة لم تكن بالقصيرة من هاجس أن يرحل مبكرًا في عمر الشباب، وكان على يقين أن هذا قدره، كما كان قدر والده وابن عمه اللذان رحلا وعمرهما 26 عامًا، وسيطر هذا الشعور عليه، للدرجة التي جعلته يخشى أن ينجب حتى لا يترك أطفاله يذوقون مرارة اليتم، الذي ذاقه، إذ توفي والده، وتركه ليربيه وشقيقته عمهما وعمتهما، بعد أن تزوجت الأم من آخر، إلا أن الحياة تلونت بالبهجة عندما أنجب سارة ومي لتصبحان حياته، هو الفنان الراحل نور الشريف.

وفي مثل هذا اليوم 28 أبريل، نحيي ذكرى ميلاد نور، ونستعرض أبرز التصريحات التي جاءت على لسان ابنته مي نور الشريف، في حوار أجراه "مصراوي" معها، قبل عام...

- والدي كان من النوع الهادئ الصبور، لا تظهر "نرفزته" سريعا، لكن لو ظهرت تكون صعبة، على طريقة "اتق شر الحليم إذا غضب"، وهو ما كان يحدث في حالة تراكم الأخطاء.

- كان يحب الانضباط وأكثر ما كان يضايقه عدم الالتزام بالمواعيد.

- أخذت منه الهدوء، أما سارة فأخذت عنه الكثير مثل حب القراءة، كما أنها درست المسرح وتحبه مثل والدي، ودائما كانا يجدان نقاط مشتركة يتناقشان فيها، وأنا كنت أحب الاستماع لهما.

- كان لديه وعي كبير بكل مرحلة نمر بها، وكل عمر له طريقة مختلفة في التعامل، في الصغر كانت القرارات حاسمة، وكان ينمي لدينا النقاش ولا يتدخل في اختيارتنا بالدراسة، سارة اختارت دراسة المسرح وأنا اخترت دراسة الإعلام، وأعطانا مساحة حرية كافية، وعندما كبرنا أصبحنا أصدقاء.

- شجعني عندما علم برغبتي في التمثيل. حبيبي كان فريد من نوعه، هناك من لا يحب أن يعمل أولاده بالوسط الفني، لكنه كان يشجعنا جدا ويحب عملنا بالفن، ونصحني بما يجب أن أقوم به، وبدأت البحث عن ورش أحضرها وذهبت لدكتور نجاة علي لأتمرن معها على الإلقاء.

- كانت مشكلته معي أنا وسارة إننا كسلانين.

- كان ينصحنا بالانضباط، المذاكرة، القراءة بشكل عام.

- عندما كان يجمعنا عمل فني واحد، كنت أتمرن معه في البيت وأسأله، لكن في موقع التصوير يجب أن أكون مستعدة ومذاكرة، كان يتحفظ على بعض الأشياء كما كان يفعل مع الكل، لكن في الحقيقة خُلقه كان ضيق معي أكثر، وكان أكثر صبرا مع الآخرين.

- قدمت معه مشهد في الجزء الثاني من مسلسل "الدالي"، تناقشنا فيه بعد عرضه، وكان له رد فعل جيد عند الناس، لكن أثناء التصوير "جالي انهيار عصبي"، سيطر عليّ القلق، وفقدت تلقائيتي أمام الكاميرا، وبدأت أتخشب من تعديلاته، ويومها تعصب جدا، كان يوم عبقري، وبكيت، وبعدما هدأت أصريت على تقديمه كما أراد.

- كل شخصياته كان لها مكانة مميزة لديه، خاصة الأعمال التي أنتجها، لكن بالنسبة لي من أهم أعماله والتي أرى أنه بذل فيها مجهود غير طبيعي، دوره في فيلم "ليلة البيبي دول"، لم ينتبه الجمهور للمجهود المبذول في هذا الدور.

- وعن دخوله عالم الإنتاج، قالت "كان جريء، سخي في إنتاجه، وتجاربه ناجحة، يحب الفن وساهم في تقديم وجوه جديدة ليس فقط كممثلين، ولكن في الإخراج والكتابة، وهذه هي التنمية الحقيقية، (ضاحكة) في وقت أضره".

- حلم بتقديم فيلم عن حرب أكتوبر، عن الضربة الجوية، ولم يُنفذ بسبب صعوبة التمويل، وكثير من الشخصيات الإسلامية التي لم يستطع تقديمها بسبب منع تجسيدها في الأعمال الفنية.

- لا نفكر في طرح مذكراته، هو كان يتمنى تسجيلها بنفسه صوت وصورة، وبالفعل كنا قد بدأنا العمل على تنفيذ هذه الرغبة، وللأسف لم يحدث.

- إطلاقا، لا نمانع في وجود أعمال فنية تتحدث عنه لكن نكون فاهمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان