إعلان

في ذكرى ميلاده.. طارق الشناوي يكشف عن أمنية طلعت حرب التي لم يحققها

10:57 م الأحد 25 نوفمبر 2018

طارق الشناوي وطلعت حرب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

تمر اليوم ذكرى ميلاد أبو الاقتصاد المصري طلعت حرب، الذي يعود له الفضل في تأسيس ستوديو مصر برأس مال مصري مئة بالمائة، وذلك عام 1935.

وقال الناقد طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن طلعت حرب لم يكن مجرد رجل وطني رأسمالي ينشأ بنك وستوديو ومشروعات كبرى، ولكنه كان صاحب استراتيجية تفكر للغد.

وتابع الناقد الكبير أن الدليل على ذلك هي البعثات التي أرسل فيها مخرجين وصناع سينما، خاصة أن نشأة الاستوديو كانت متوافقة مع بدايات السينما الناطقة في العالم كله.

وأضاف: "طلعت حرب كان صاحب خيال لدرجة أنه كان يفكر أن يجمع أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب في فيلم غنائي واحد، وللأسف لم تتحقق هذه الرغبة بسبب تعنت الطرفين، فأم كلثوم كانت ترغب في أن يلحن أغاني الفيلم الشيخ زكريا أحمد ورياض السنباطي ومحمد القصبجي، بينما أراد محمد عبدالوهاب تلحين أغاني الفيلم بالكامل".

واستكمل "الشناوي": "بعد ذلك بدأت المعركة، ولم يستطع طلعت حرب تقديم الفيلم، وهو لم يكن مجرد رجل اقتصاد فقط، بل كان لديه طموح فني ويفهم جيدا قيمة وأهمية السينما، وكيف يقدم سينما وسينما مغايرة تعيش مع الزمن".

واختتم حديثه قائلا: "استوديو مصر كان به أحدث الأجهزة والمعدات، وكان فارق دخول الصوت في السينما بين مصر والعالم كله 5 سنوات فقط، فبدأت الأفلام التي دخل فيها الصوت بعد عهد السينما الصامتة عام 1927، ودخلت في مصر عام 1932، وهو كان حرص كل الحرص على دعم الاستوديو بأحدث الأجهزة والتقنيات والمعدات، ، والحقيقة لا يوجد بديل لطلعت حرب".

فيديو قد يعجبك: