سألنا الفنانين.. "ذكرياتكم ايه مع خروف العيد" والإجابة كوميدية

تقرير- حسين الجندي:

كثير منا لا يستطيع أن ينسي ذكرياته في الماضي، وخاصة ذكريات الاعياد، ومع مناسبة عيد الأضحي المبارك الذي نمر به هذه الأيام، كانت هناك عدد من الذكريات التي عاشاها الفنانين في طفولتهم، وأكدوا خلال تصريحاتهم لموقع "مصراوي" أنهم لن ينسوها، ومع كل عيد يأتي يتذكروا تلك المواقف، التي جاءت أغلبها بالكوميدية.

شيرين الطحان: "ما بستحملش أشوف منظر الذبح"

في البداية اكدت الفنانة شيرين الطحان، أن لها ذكري تتمني أن لا تتذكرها من الاساس وهي "الذبح" وقالت: "لا أحب منذ وأنا صغيرة أن انظر الي الذبح نهائياً، مابستحملش المنظر، وماكنتش باكل لحمة الخروف أبداً، ولكني أكلتها فقط من يد أمي منذ خمس سنوات لما بدأنا نعملها".

وأضافت الطحان أثناء حكايتها لموقع "مصراوي" : "مرة كمان بناتي حضروا الذبح، وكانت النتيجة ان مريم بطلت تاكل لحمة خالص، لكن ميرا سفاح صغير عندي".

لقاء سويدان: "بفتكر العيدية"

أما الفنانة لقاء سويدان فأكدت، أن أول شئ لن تنساه في مناسبة العيد هي "العيدية" التي كانت تأخذها، مؤكدة أنه كان لها إحساس إفتقدناه الأن، فلا يفرق اليوم للأطفال ما إن أخذ "العيدية" أم لا .

وأضافت سويدان في تصريحات لموقع "مصراوي" : "مش بحب بنتي تشوف الذبح بسبب موقف حصل لي زمان، وأنا صغيرة رأيت الخروف وهو يذبح، ومن وقتها - لا أكل اللحم الضاني - ولن أنسي هذا الموقف في حياتي.

سامية الطرابلسي: "ماعنديش ذكريات فيها غير اللحمة وخلاص"

وقالت الفنانة التونسية سامية الطرابلسي، أن ذكريات العيد هي "اللحمة وخلاص" ، لكن عن مواقف معينة لا يوجد موقف تتذكرة الا أن أحلي ما فيه هي الزيارات، مشيرة الي أنها الان في تونس تقوم بزيارة أقاربها وتحتفل معهم بعيد الأضحي علي أن تعود لمباشرة عملها الفني.

عفاف شعيب: "الخروف أكل الفلوس"

وحكت الفنانة عفاف شعيب موقفاً خاصاً قائلة : "هناك موقف لن أنساه في حياتي، فكان لدينا بيت كبيرة تتجمع فيه العائلة، وهذا البيت كان به "حُوش" نجمع فيه الخرفان لنقوم بذبحها، وتركناها وذهبنا لنصلي العيد، وفجأة دخلت الخرفان وأكلت "العيدية" التي كانت عبارة عن 50 قرش ورق و25 قرش ورق أيضاً، ولم نعلم ذلك إلا عندما قمنا بذبحهم".

وتابعت قائلة : "هناك بعض الأغاني التي عندما أسمعها أشعر بأنني في مناسبة العيد، منها أغنية كوكب الشرق أم كلثوم ليلة العيد، وأغنية صفاء أبو السعود العيد فرحة" .