غادة عبد الرازق تقتل زوج أمها وجنين شقيقتها في ''السيدة الأولى''

كتبت - منى الموجي:

يلقي هاشم الرئيس خطابا للشعب، يؤكد فيه أنه فقد رجل مخلص محب لوطنه بفعل الإرهاب في إشارة إلى رئيس وزراءه كمال، محذرًا الإرهاب من أن المواطنين وأجهزة الأمن، سيقفون صفًا واحدًا ضد كل محاولات النيل من الوطن.

ويؤكد هاشم أن قرار تصفية كمال كان هو القرار المناسب، فمن الصعب بعد اختياره لرئاسة الوزراء يخرج للناس ليقول لهم أنه خائن، ويبدو وكأنه رئيس مغيب، ويلفت هاشم نظر اللواء طلعت إلى أن كمال لم يحاول اغتياله ولكن خانه، مشيرًا إلى وجود شخص آخر حاول اغتياله وسيكرر هذه المحاولة.

تجتمع أسرة هاشم الرئيس من جديد في عيد ميلاد ابنته منة، ويقابل لأول مرة منذ الطلاق زوجته السابقة سمية، وتعلم مريم بهذه الزيارة وتقرر مفاجئتهم بزيارتها، وتوضح لهاشم أن طليقته التي ترقص الآن بين أحضانه احتارت في الاختيار بين شاب صغير تسهر وتشرب معه الخمر وبين صديقه كمال الذي كان يبيت لياليه عندها، وأن ابنه تزوج عرفي وابنته مشغولة بعمر، وكانت تذهب لبيته.

يوجه هاشم لمريم الاتهام بأنها تريد تدمير كل شيء ''حلو''، ولا تقنع بما وصلت إليه بعدما تزوجها وجعلها تجلس معه على كرسي الرئاسة وتصبح ''السيدة الأولى''، ويكشف لها أن اختياره لها لم يكن بسبب الحب، وانما لأن النظام أراد ذلك حتى تصبح السيدة الأولى واحدة من عامة الشعب وليست سمية التي تنتمي لعائلة ارستقراطية.

ويتخذ هاشم قراره بالانفصال عن مريم بعد الانتخابات المُقبلة، معلنًا لها أنه لن يستطع التمثيل أكثر من ذلك والإبقاء على علاقة لا يريدها.

تطلب مريم من والدها أن يذهب لسامح يدعوه لمقابلتها لتتعاون معه في الفترة المُقبلة، كاشفة له أنها في حاجة إليه، وتجمع مريم معه ومع رئيس الوزراء الأسبق فؤاد، وتكشف لهم عن رغبتها في الترشح للرئاسة وأن مصلحتهم هم الثلاثة واحدة.

وتطلب مريم من سامح أن يقتل فريد حسان، ويتضح لسامح أن الغرض من قتل فريد توريط هاشم بعدما خطب في الشعب وأكد لهم أنه سيقتص من عناصر الإرهاب، وبقتل فريد يُتهم هاشم بذلك خاصة وأنه دخل المعتقل بأمر منه. 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا