إعلان

بالصور- مخرج "الحلم البعيد": لم أتوقع عرضه في مصر وتصنيف الأفلام "عنصري"

04:53 م الأحد 17 مارس 2019

مروان عمارة

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت- منى الموجي:

قال مروان عمارة، مخرج فيلم "الحلم البعيد"، المُشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، بثامن دورات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن العرض العالمي الأول للفيلم كان في الدورة الـ 53 من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، وبعدها قام بعدة جولات في مختلف مهرجانات العالم، بلغ عددها حوالي 20 مهرجان منها "الجونة السينمائي"، مهرجان لندن السينمائي، ومهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية، ومهرجان القاهرة السينمائي.

وأضاف مروان في ندوة أقيمت عقب عرض الفيلم، في مكتبة مصر العامة، أدارها الناقد أندرو محسن "الفيلم عُرض في سينما زاوية بالإسكندرية، وحتى منتصف أبريل المُقبل سيشارك في مهرجانات أخرى"، لافتًا إلى أن "الحلم البعيد" هو فيلمه الرابع، وأنه شارك بأفلامه السابقة في مهرجانات كبيرة.

مروان لم يتوقع أن يُعرض فيلمه في مصر، موضحًا أن دراسته للفنون التطبيقية جعلته يهتم بصناعة أفلام تسجيلية تجريبية، أو كما أطلق عليها "إبداعية"، والجمهور غير معتاد على هذه النوعية من الأفلام، حسب قوله، مشيرًا إلى أن جمهور الفيلم التسجيلي في العالم كله قليل "الناس بتميل لفكرة البطل، والقصة المحكومة، ومتعودين إن التسجيلي سخيف ودمه تقيل".

وعن استقبال الجمهور لـ"الحلم البعيد"، قال "العمل حقق أكبر بكثير مما كنت أتوقع، واستقبال الجمهور له كان مختلف، فمثلًا مشهد المانيكان صدم البعض بينما اليوم وجدت من يضحك عليه".

وأكد مروان أنه لا يتضايق من تصنيف البعض للفيلم على أنه روائي "(الحلم البعيد) يحمل قلب التسجيلي ولكنه يظهر كما لو كان روائيًا، وأسلوبه ساعد في تجاوب الناس معه، وفي النهاية أن أصنع سينما، وبالنسبة لي هو فيلم، وفكرة التصنيف شيء عنصري، وإذا قلنا تسجيلي سأخسر الكثير من الأمور، منها: الجمهور، التوزيع لأن شركات التوزيع غير مهتمة بالسينما التسجيلية وأخسر لجان التحكيم التي قد تراه غير تسجيلي وفقًا لمعاييرها وتستبعده من المنافسة".

وعن فكرة الفيلم، أوضح أنه للمرة الثانية يتعاون مع المخرجة الألمانية يوهانا دومكي، وجاءتهما الفكرة بعدما شاهد كثيرين حوله يذهبون لمدينة شرم الشيخ، ويعودوا بقصص خيالية جدًا ومتناقضة "حبينا نروح نفهم الناس دي لما بيقابلوا السياح إيه اللي بيحصل، والناس هناك حابين يحكوا لأنهم مش متعودين إن فيه حد مهتم بيهم، لكن بيخافوا يطلعوا على الكاميرا، وأحيانًا ما تكون تخوفاتهم اقتصادية واجتماعية".

الفيلم من إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وإنتاج رومان رويتمان شركة مونوكل (ألمانيا)، مارك لطفي شركة فيج ليف ستوديو (مصر) وآرني بريكنستوك شركة فروت ماركت (ألمانيا)، حصل على منح الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق).

IMG-20190317-WA0003

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج