إعلان

حوار| أحمد حاتم: خُفت من "قصة حب".. وقدمنا الرومانسية دون مبالغة

07:06 م الإثنين 18 فبراير 2019

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

حوار- منى الموجي:

اعتاد الجمهور على مشاهدته في دور الشاب المستهتر، تبتعد معظم أدواره عن الرومانسية، حتى اختاره المخرج عثمان أبو لبن ليقدم شخصية مختلفة في "قصة حب"، أحبها لكنه شعر بخوف متسائلًا "كيف سيستقبلها الجمهور؟"، ليفاجئه رد فعلهم الإيجابي على شخصية "يوسف" المهندس الذي يفقد بصره بشكل مؤقت إثر حادث يتعرض له في بداية الفيلم، حتى يستعيده بعد رحلة علاج، لكنها الفرحة التي لم تكتمل بسبب سر يكتشفه عن الفتاة التي أحبها وأراد الارتباط بها، هو الفنان أحمد حاتم.

"مصراوي" أجرى الحوار التالي مع الفنان الشاب، تحدث عن الفيلم وكيف استعد لتقديم دور شخص يفقد بصره، كما كشف عن دوره في مسلسل "حكايتي" المقرر عرضه رمضان المُقبل، إلى الحوار..

كيف رأيت فيلم "قصة حب" عندما عرضه عليك المخرج عثمان أبو لبن؟

حضرت مراحل الفيلم الأولى قبل 3 سنوات تقريبًا، وقتها كان مجرد فكرة يحدثني عنها عثمان، ويأخذ رأيي فيها، وكان اسمه "حب أعمي"، ووقتها لم يخطر ببالي أنني سأقوم ببطولته، وكنت أرى أنني ليس أنسب شخص للدور، فاقترحت عليه أكثر من اسم، حتى وجدته يقول لي يومًا إنه اختارني لأداء شخصية "يوسف"، واعتقدت أنه يمزح فلمست منه إصرارًا، وبدأت أسأله هل يراني حقًا مناسبًا لهذه الشخصية.

ولماذا لم تر نفسك مناسبًا لشخصية "يوسف"؟

أحببت الفيلم جدًا، وأحيانًا عندما نحب شيء نخشى الاقتراب منه، وفي البداية استبعدت نفسي لأن شخصية يوسف كانت تحتاج وقت التحضير شخصًا أكبر مني سنًا، وعندما حان وقت التصوير كان الوضع اختلف واقترب سني من الشخصية، ومن أسباب خوفي أن الجمهور اعتاد على مشاهدتي بأدوار بعيدة عن الرومانسية.

وكيف رأيت استقبال الجمهور لدورك وللفيلم؟

الحمد لله، جاءتني الكثير من ردود الأفعال الإيجابية، لم أتوقع أن يضحك الجمهور؛ أثناء التصوير "مكنتش حاسس إني بهزر"، لكن عند المشاهدة وجدت الناس في صالة العرض يضحكون على مشاهد كنت أظنها عادية، كما تأثروا في الجزء المؤثر، وهو نفس التأثير الذي كنت أشعر به أثناء التصوير.

البعض يرى أن قصص الحب تُقدم في الأعمال المصرية بصورة مبالغ فيها.. فهل خشيت هذا الانتقاد؟

اتفقنا أثناء التحضير على تقديم فيلم رومانسي غير مصطنع وبسيط ودون مبالغة، مراعاة إلى أن القصة نفسها تحمل جوانب صعبة شخص يفقد بصره يقع في حب فتاة مريضة، لم نرغب في تقديمها بشكل صعب يضايق الجمهور.

لأول مرة تجسد شخصية شاب أعمى.. كيف استعديت للشخصية؟

الجمهور سيشاهد الدور بشكل غريب، وجهة نظري التي تبنيتها في الفيلم ألا يصعب "يوسف" على المُشاهد، فهو "أعمى جديد" تعرض لحادث تسبب في فقدانه البصر لفترة، لكنه لم يكن كفيفًا من البداية، هو مدرك للألوان والأبعاد، وهذا سيتطلب طريقة تختلف عن الشخص الذي لم يبصر في حياته.

معنى ذلك أنك لم تحتاج للجلوس مع شخص فاقد للبصر للوقوف على تفاصيل بعينها؟

بالطبع جلست لمعرفة كيف يرتدون ملابسهم وغيرها من التفاصيل التي ذكرناها بشكل عابر في الفيلم.

كيف وجدت التعامل مع الفنانة هنا الزاهد؟

كنت سعيد بالعمل مع هنا، هي ممثلة شاطرة وكانت مناسبة جدًا لطبيعة البطلة في "قصة حب".

للسينما حسابات متعلقة بالأرقام.. هل ترى أنك في الوقت المناسب لتصبح نجم شباك؟

لا أنظر للمسألة بهذه الطريقة، العمل الفني هو الذي يحدد أبطاله، إلى جانب أنني لست مبتدئًا لي تاريخ تجاوز 12 عامًا الآن، والجمهور هو الذي يحدد من يصبح نجم شباك، وهناك شيء اسمه "word of mouth"، وهو ما حدث مع فيلم "أوقات فراغ" وقت عرضه كنا وجوه جديدة، وبدأت الناس تتعرف عليه مع كثرة الحديث عنه ممن شاهدوه.

تشارك في السباق الرمضاني بمسلسل "حكايتي".. حدثنا عن العمل؟

"حكايتي" مسلسل اجتماعي، أعتبره اختيارًا ذكيًا جدًا من ياسمين صبري، وهو من تأليف محمد عبدالمعطي وإخراج أحمد سمير فرج وإنتاج سينرجي، أظهر فيه بدور شخص يُدعى "أدهم"، سيراه الجمهور في بداية المسلسل بشكل سيختلف تمامًا عما سيصبح عليه في نهاية العمل، وسيمر بكثير من المراحل، رحلة صعود، حب، انتقام، وضعف، حتى يتحول لشخص آخر.

فيديو قد يعجبك: