إعلان

حوار| مخرج "122": العمل بمصر حلم أي مخرج وفيلمي يعتمد على" الخضة"

09:39 م الثلاثاء 15 يناير 2019

مخرج فيلم 122

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت- منال الجيوشي:

بعد أقل من أسبوعين، تجاوز فيلم "122" حاجز الـ 15 مليون جنيه، في شباك التذاكر.

النجاح الجماهيري الذي يحققه الفيلم حتى الآن، نتج عن التجربة الجديدة التي يخوضها صناعه، والشكل الجديد الذي يظهر به أبطاله.

ونجح المخرج العراقي الواعد ياسر الياسري، في خوض التحدي، بنوع جديد من الأفلام في مغامرة تحسب لصناع الفيلم

لذا استطاع المخرج الشاب أن يحجز مكانه مبكراً بين المخرجين الجدد.

مصراوي حاور "الياسري" في السطور التالية:

كيف كانت تجربتك في فيلم" 122" وعرضه بتقنية الـ4D الجديدة من نوعها في السينما؟

نجاح الفيلم أمر أسعدني للغاية، وإن شاء الله نشاهد في السينما المزيد من التجارب المختلفة.

وما الذي حمسك لخوض تجربة فيلم "122"؟

منتج الفيلم سيف عريبي صديقي وأعلم أن تجاربه كلها مختلفة، وهو يحب عمل أشياء جديدة وغريبة دائمًا، وحينما أرسل لي "الاسكريبت" أعجبتني الفكرة بشكل كبير كونها مختلفة، وقلت له أن الفكرة لابد أن تنفذ بشكل جديد، والتحدي الأكبر أن يتم تنفيذ الفيلم بشكل جيد، وتلقيت الدعم من "عريبي" حتى انتهاء الفيلم وعرضه للجمهور.

وما ردك على انتقاد الجمهور لبعض المشاهد بسبب وجود مبالغات في العمل مثل مشهد مطاردة "نصر لدكتور نبيل" بعد إصابته بطلق ناري؟

لا يوجد عمل لا يتعرض لانتقادات، فهناك من أعجبه الفيلم وهناك من لم يعجبه، والمختلف في الفيلم هو أنه لا يشبه الأفلام الموجودة في السينما التي اعتاد الجمهور عليها في الوطن العربي منذ سنوات والتي تنحصر بين الكوميدي والأكشن، "ولما تكتر التجارب بالشكل ده، هنلاقي الجمهور مستوعب المشاهد دي"

وفئة الأفلام التي تشبه "122" تعتمد على "الخضة" بسياق ونمط معين، والفيلم حقق المعادلة، فكنا نهدف لعمل تجربة مختلفة بكل حذافيرها، وحينما يشاهد الجمهور الفيلم "هيتبسط".

ولماذا تم تأجيل الفيلم وعرضه في أجازة منتصف العام بدلًا من عرضه في عيد الأضحى الماضي؟

تأجل الفيلم للمرة الأولى بسبب أمور تقنية، وكانت هناك أمور متعلقة بالجرافيك والصوت لم ننتهي منها بعد، ولن يكون عرض الفيلم لمجرد النزول في موسم عيد الأضحى.

ألم تشعر بالمغامرة بسبب عرض الفيلم في سباق أجازة منتصف العام؟

ليست مغامرة، فالفيلم الجيد سيشاهده الجمهور في أي وقت، والدليل أن الأفلام الأجنبية تحقق إيرادات عالية على مدار العام، الأمر إذا ليس مرتبط بمواسم معينة، وهذا يعني أن المشاهد يذهب للفيلم الجيد، ومن الممكن أن يتسبب "122" في تغيير الصورة، وأتمنى أن تظل السينما منتعشة طيلة العام.

وما أصعب المشاهد التي قدمتها في الفيلم؟

هناك عدد من المشاهد كانت صعبة بالفعل، لعل أبرزها مشهد أحمد داوود داخل "الأسانسير"، ومشهده داخل "ماسورة التكييف".

وهل ستقدم عملًا جديدًا في مصر؟

على حسب الورق الذي يعرض عليَ، مصر حلم وشرف لأي مخرج يشتغل فيها، ولكني أبحث عن الأعمال التي نقدم من خلالها شيء حقيقي وجديد في نفس الوقت.

فيديو قد يعجبك: