إعلان

إسعاد يونس: وجود ''حلاوة روح'' طبيعي وأحزنني وقف محلب له

12:25 م الخميس 01 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة ـ مصراوي:

قالت الفنانة إسعاد يونس، في حوارها ببرنامج ''ممكن''، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية ''سي بي سي''، إن السعادة إختيار، لافتة إلى أن هناك من ينوح حولنا رغم ان لديه مسببات سعادة كثيرة ولكنه لا يحس بها.

وحول برنامجها ''صاحبة السعادة''، قالت إنه أخذ منها مجهود ''فظيع''، وشهد تغييرات في بدايته، حتى ''ركب الكل نفس المركب''، موضحة أنها كانت تريد من المواطن البسيط ان يتخلى عن متابعة الأخبار الساخنة، لأنها أحست بأننا ''دراكولا''، من كثرة الأخبار التي تقرأها.

وتحدثت عن برنامجها باستفاضة أكثر وقالت :''البرنامج كان في دماغي، ولكن ليس بهذا الشكل، وأنا أقوم بعمل مقالات ساخرة أسبوعيا منذ سنوات، وكان الطلب على أن أقوم بعمل برنامج يحمل طابق هذه المقالات، ولكني لم اجد هذا صحيح، لأنهم كانوا متخيلين أنه لو كان البرنامج به خربشة سيجلب إعلانات، وكنت أريد عمل شئ عن مصر، لأنه مر علينا إعصار السنوات السابقة، والهوية تذوب، ولدينا ثروات لا تقدر بثمن''.

واستكلمت :''وجدت أن معلوماتي تذهب مني، والناس نسيت عندما وجدت من يخرج ويزيح رأس تمثال أم كلثوم، ويغطوا تمثال النهضة، فما هذا، خاصة وأن هناك نبرة قديمة تكرهنا في عهد الفراعنة، ويوجد شباب لا يعلمون تاريخنا، ولا يعلموا أن الهرم لا يستطيع أحد بناءه، وقررت ترتيب الأمور في رأسي، فأنا مين ؟!، وهذا ما جعل البعض لا يفهمني في بداية البرنامج، ولكنهم الآن عرفوا الرسالة، وهي خاصة بمصر، والدولة التي لن نرى منها شئ، ولا نسطيع أن نغطي قيمتها، وهي شئ عظيم، ونحن نذهب ونركب الأفيال لنزور دولة سياحية بها 6 أعمدة فقط !!''.

وشددت الفنانة على أنها ليست متعودة على النظر للخلف، وأنها بالفعل تحس بكون الوقت سرق منها، ولكن لديها أمل في أن اليوم الجديد بالسنة الجديدة به نفس الانطلاق والتفائل والحب، قائلة :''أول يوم في السنة الجديدة يكون بداية رحلة جديدة أتمنى فيها تحقيق ما لم أحققه بعد''.

وعن تمثيلها مشهد في فيلم ''عمارة يعقوبيان''، قالت :''كنت الموزع الخاص بالفيلم، والفنان عادل إمام له أفضال علي، وطلب مني تمثيل المشهد، وفي المشهد شتمني.. لأن المشهد كان طرده من المنزل وعندما انتهى المشهد قال (بنت كلب.. غول.. يا ساتر عليكي)، وطبعا فرحت بهذا''.

وأوضحت الفنانة أن صناعة السينما هامة للغاية، وسلاح قوي، على الرغم من أن هامش ربحها ضيق، ولكن لا يدخلها سوى العاشق، متعجبة من أن الدولة بها هذه الصناعة منذ 118 سنة ونعيش في هذا الوضع المزري، قائلة :''عيب ما يحدث''.

وفيما يتعلق بكونها منتجة، تحدثت الفنانة إسعاد يونس قائلة :''كان مشروع ضخم، جمع بين رجال أعمال ومؤسسات، لعمل شركة تليق بتراث مصر الفني، وتم رصد لها كم كبير من الناس والمال لعمل نظام شبيه بالدول المتقدمة في صناعة الفنون، وكان بها قطاع السينما والغناء، والنشر، والسيوشيال ميديا، وكان في مجال السينما كان هناك أمل أن لا تكون مصر في حيز ضيق رغم تاريخها ووجود كفاءات بها، لأن مصر أغنى الدول بشبابها الخلاق، وأسند إلي رئاسة الشركة العربية''.

وردا على سؤال ''لماذا أسندت لكي تحديدا''، أجابت :'' لأن طموحاتي لم تتوقف على التمثيل، بل أحلم بأشياء عديدة، وكان في الوقت نفسه جودة الفيلم المصري رديئة، وأول قرار أتخذناه أنه لا يمكن عمل فيلم إلا عندما يكون الفيلم في أحسن معامل العالم إلى أن تتطور معاملنا في مصر، وكانت الأفلام تذهب لتركيا أو لندن، والفيلم المصري هدفنا له هو أخذ بهاءه وزهوته، لانه لدينا عقدة الفيلم العالمي والأجنبي، وتدهور بنا الحال إلى أن أخذت الدول مكانتنا، ولكن الحلم تدمر بسبب هجوم كبير على الشركة، وأتهموها بسرقة التراث، ولم أفهم معنى سرقة هذا التراث !، ولم يكن هناك أي توجه، أو أي شئ سوى أن تحتل مصر مكانة حقيقية في الفن والسينما، ولم يعرض الأفلام المصرية في مهرجانات الخارج بسبب جودتها السيئة، لتكون الأفلام الآن بجودة جيدة، ومتداولة تداول حر''.

وتطرقت الفنانة في حديثها إلى قضية ''قرصنة الأفلام''، وقالت :''لا أحد يتخيل الضربة القاصمة التي حدثت لشركة الإنتاج، وهي جاءت من القنوات المقرصنة على النايل سات، فانا لا أنتج الفيلم لأعلقه على نجفة، بل لأربح منه، ولكن ما حدث هو أن الفيلم تم تسريبه على القنوات، بعد اول عرض له، مما منع عنه فرصه عرضه في السينمات أو القنوات، لأن الأخيرة توقفت عن الشراء منذ 2010، ويأخذون الأفلام بملالييم، فكيف نقوم بعمل فيلم بعد ذلك، ونحن الدولة الوحيدة في العالم التي لديها هذه المشكلة''.

وشددت على أنه يوجد مشكلة في القانون، وأنها ككيان يجب أن تقف لترى الخريطة المستقبيلة، واصفة القرصنة على الأفلام بأنها ''امن قومي'' و''بضاعة مغشوشة''، ناهيك عن التهرب الضريبي الذي يحدث.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: