إعلان

ماجدة.. عذراء السينما التي تزوجت الطيار الخاص لناصر

01:11 م الإثنين 12 مايو 2014

ماجدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

هي قامة فنية من زمن الفن الجميل، نجحت في أن يكون لها شكل مميز وطبيعة أدوار مختلفة، رغم كثرة جميلات هذا الفن، تميزت بنبرة صوت تجعلك تعرف على الفور ودون أن ترى وجهها.

هي صاحبة الأداء الملائكي ماجدة الصباحي، التي تميزت أيضا بقسمات وجه تعكس براءتها وعفويتها، ولكنها بدأت في التمرد على قسمات وجهها لتقدم على مدار تاريخها الفني الطويل إرث فني لا يستهان به.

ولدت عفاف علي كامل الصباحي في طنطا شهر مايو لعام 1931، كان والدها يعمل في وزارة المواصلات، ولم يكن حلم التمثيل هو شاغلها بل حلمت بأن تصبح محامية تدافع عن قضايا الناس، ولكن قادتها الصدفة وهي في المرحلة الثانوية لزيارة إحدى الاستديوهات فشاهدها المخرج سيف الدين شوكت وعرض عليها المشاركة في فيلم "الناصح" من بطولة إسماعيل ياسين، وتحايلت على عادات وتقاليد الأسرة التي ترفض عمل بناتها في الوسط الفني ففضلت ألا تصارح أهلها واختار لها المخرج اسم ماجدة، فبدأت بهذا الفيلم انطلاقتها في سماء الفن وعمرها لم يتجاوز الـ 15 سنة.

لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث ذهب أحد أفراد أسرتها لمشاهدة الفيلم الجديد ليكتشف أن قريبته تشارك في الفيلم فقامت الدنيا ولم تقعد وكان نصيبها "علقة سخنة" من أهلها، ورفعوا قضية على المخرج لكونها قاصر، وتوقف عرض الفيلم لمدة 6 شهور، ولكن كانت ماجدة قد عشقت التمثيل وأصرت على الاستمرار في هذا المجال بعد أن تراءى لها أن بالتمثيل يمكن أن تدافع أيضا عن قضايا الناس.

جاءت مشاركتها التالية بفيلم "انتصار الإسلام" وتوالت الأفلام التي قدمتها للسينما وامتازت في عدد كبير منها بتقديم دور الفتاة البريئة، حتى تمردت على هذه الأدوار وقدمت مجموعة متنوعة من الأعمال، حتى وصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 70 فيلم، من بينها "العمر لحظة"، "أنف وثلاث عيون"، "النداهة"، "ونسيت أني إمراة"، "السراب"، "ثورة اليمن"، "جميلة"، "عندما يتكلم الصمت"، "شاطيء الأسرار"، "أين عمري"، "بلال مؤذن الرسول"، "لحن الخلود"، "المراهقات"، و"بنات اليوم".

كونت ماجدة شركة إنتاج " ماجدة لإنتاج الافلام" وأنتجت فيلم "هجرة الرسول" و"جميلة"، "أين عمري"، وخاضت تجربة الإخراج في فيلم وحيد هو "من أحب" عام 1966، تمتلك ماجدة مجمع فني بمدينة السادس من أكتوبر اطلقت عليه "ماجدة للفنون"، وهو المجمع الذي اقتحمه منذ أكثر من عام ملتحون وحطموا تمثيل خاص بها ما أثر في نفسيتها بشكل كبير.

اشتهرت ماجدة كثيرا بلقب عذراء الشاشة حيث ظلت عازفة عن الزواج لمدة طويلة، وخلال فترة عزوفها اعلنت خطبتها على الفنان سعيد أبو بكر، وهي الخطبة التي لم تستمر طويلا، وبعدها بفترة طويلة تقابلت والطيار الخاص للرئيس جمال عبد الناصر، إيهاب نافع فتزوجته وانجبت منه ابنتها الوحيدة غادة نافع، والتي قدمتها ماجدة في فيلمين الأول "عندما يتكلم الصمت"، والثاني وهو فيلم ماجدة الأخير "ونسيت أني إمرأة".

ومؤخرا بدأت الفنانة ماجدة إعداد مذكراتها لتحويلها إلى عمل تليفزيوني وتحدثت فيها عن حياتها الفنية وعن زوجها وهو ما أثار غضب ابنتها التي رفضت أن تتناول مذكرات والدتها حياتها الخاصة وحياة والدها الفنان إيهاب نافع، فهل سيظهر هذا العمل إلى النور؟

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: