إعلان

''إيبولا'' يجتاح غرب أفريقيا.. ومنظمة الصحة العالمية ''تنذر وتحذر''

04:58 م الأربعاء 09 يوليو 2014

فيروس ''إيبولا''

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد منصور:

وباء بلا دواء، هكذا يُعرف العلماء فيروس ''إيبولا''، الذي يجتاح في الوقت الراهن غرب القارة السمراء، فمنذ يناير الماضي وحتى الآن، قتل الفيروس العنيد ما يزيد عن 518 شخصًا في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون، وهو الأمر الذي دعا منظمة الصحة العالمية لإصدار تقارير دورية تُحذر من امكانية انتشار الوباء وتنصح السكان المحليين بتوخي الحذر فى التعامل مع حالات الإصابة بالفيروس القاتل.

''لويس سامبو'' المدير الأقليمي لمنظمة الصحة العالمية أعلن في بيان سابق أن منظمة الصحة العالمية ''قلقة بشدة'' من احتمالية انتقال المرض للبلدان المجاورة لـ''غينيا'' وهو الأمر الذي سيرفع احتمالات انتشار الفيروس على مستوى دولي، وقالت المنظمة إنها تدعو وزراء الصحة الأفارقة – من 11 دولة – للإجتماع في العاصمة الغانية ''أكرا'' لاتخاذ تدابير تجاه انتشار الفيروس.

وبحسب منظمة ''أطباء بلا حدود'' فأن ''إيبولا'' يُعتبر تهديدًا قويًا للأمن الصحي العالمي، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إن الجهود المبذولة لم تمنع، حتي الآن، الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة والوفاة جراء التعرض لعدوي ''إيبولا''.

وتنتقل عدوى ''إيبولا'' إلى الإنسان عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض، أو سوائلها أو أعضائها، أو من خلال التعامل مع قرود الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة، وغيرها من الحيوانات، ثم تنتقل لاحقًا بين أفراد المجتمع بسبب ملامسة دم المُصاب، أو عن طريق ملامس الدفن، وينتقل الفيروس أيضًا عن طريق السائل المنوي للضحايا.

تقول منظمة الصحة العالمية إن حمي الإيبولا النزفية تصيب الشخص بالوهن الشديد والآلام فى العضلات وصداع والتهاب الحلق، وتؤدي إلى اختلال فى وظائف الكلي والكبد، كما تُظهر نتائج الفحوصات المخبرية انخفاضًا حادً في عدد كريات الدما لبيضاء والصفائح الدموية.

بالنظر إلى عدم إتاحة علاج ولقاح فعالين للإنسان ضد فيروس الإيبولا، حسب المنظمة، فإن إذكاء الوعي بعوامل خطر عدوى الفيروس والتدابير الوقائية التي يمكن أن يتخذها الأفراد هي السبيل الوحيد للحد من حالات العدوى والوفيات بين البشر.

وأعدّت منظمة الصحة العالمية، أمس، مذكرة عن الاحتياطات في مجال تقديم الرعاية الصحية، وهي تحوطات يُقصد بها الحد من مخاطر انتشار مسببات الأمراض المنقولة بالدم وغيرها من مسببات المرض من شأنها، إذا ما طبقت عالميا، أن تساعد على منع سراية معظم حالات العدوى الناجمة عن التعرض عن ملامسة دماء المرضى وسوائل جسمهم.

ويوصى بمراعاة التحوطات المعيارية لدى رعاية جميع المرضى ومعالجتهم، بغض النظر عمّا إذا كان يُشتبه في إصابتهم بعدوى المرض أو تأكدت إصابتهم بها. وتشمل التحوطات تأمين المستوى الأساسي من مكافحة العدوى، ونظافة اليدين، واستخدام معدات الحماية الشخصية تجنبا لملامسة الدماء وسوائل الجسم مباشرة، والوقاية من وخز الإبر والإصابات الناجمة عن آلات حادة أخرى، وتطبيق مجموعة من الضوابط البيئية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: