إعلان

المحمول والإنترنت أدوات جديدة لصيد الأسماك في مصر

03:35 م الإثنين 07 يوليو 2014

الإنترنت

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

القاهرة - (أ ش أ):

نجح فريق بحثى بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من خلال مشروع '' صياد – تك '' في التوصل الى تطبيق إلكتروني يعتمد على معالجة وتحليل صور الاقمار الصناعية التي توفرها الهيئة ويمكن للصيادين والمسئولين عن اساطيل ومراكب الصيد ادخاله على هواتفهم المحمولة للتنبؤ بالأماكن التى تتواجد بها الاسماك بكثافة، فيتعرفوا على المواقع المناسبة للصيد فى هذا التوقيت ويتجهوا اليها موفرين مشقة البحث عن اماكن مناسبة للصيد.

وصرح الدكتور سامح الكفراوى رئيس قسم علوم البحار وادارة المناطق الساحلية بالهيئة بأن مشروع '' صياد – تك '' قام بتنفيذه الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومعهد تكنولوجيا المعلومات ويستهدف حيث يتنبأ بتجمعات الاسماك السطحية في المياه المصرية وتوجيه مراكب الصيد اليها بدلا من اضاعة المال والوقت والجهد فى مناطق تخلو من تجمعات الاسماك مما يساهم في تحقيق قفزة هائلة فى قطاع الصيد المصرى لرصد تجمعات الاسماك باستخدام الاقمار الصناعية.

واضاف أن الفريق البحثي نجح فى تحديد اماكن تجمعات الاسماك بمياه خليج السويس من خلال معالجة وتحليل صور الاقمار الصناعية التى اصبحت متاحة الان بشكل دورى حيث يسهل استخدامها حاليا لرصد التيارات البحرية الحارة والباردة وبالتالي تحديد حركة الاسماك مما يساعد فى توجيه اساطيل صيد السمك فى الاتجاه الصحيح بالإضافة الى رصد حركة الافواج السمكية الكبيرة والتنبؤ بمناطق تجمع الاسماك.

واشار فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط الى انه لا يوجد بمصر حتى الان حصرا دقيقا ومفصلا عن نوعيات الاسماك ذات القيمة التسويقية المرتفعة على الرغم من امتلاكها للعديد من المقومات التى تؤهلها لتكون رائدة على المستوى الإقليمي فى مجال الثروة السمكية ، لافتا الى اهمية استخدام هذه المقومات بالشكل الذى يمكن من الاستثمار فى هذا المجال.

واوضح ان هناك العديد من المعوقات التى تواجه هذا القطاع واهمها شدة المنافسة على الموارد المائية والارضية والمشاكل البيئية الناتجة عن التلوث والتى تؤدى الى انخفاض الانتاجية، لافتا الى امكانية مواجهة كل هذه المعوقات باستخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية.

وقال إن المشكلات الحالية ترجع الى عدم توفر البيانات للتنبؤ بمناطق التجمعات السمكية وهجرتها حتى يمكن التركيز على رفع كفاءة اعمال الصيد وتوفير المعدات اللازمة فى الاماكن المناسبة ، مشيرا الى انه من اهم العوامل التى تساهم فى التنبؤ بمناطق التجمعات السمكية الخصائص الطبيعية للمسطح المائي الذى توجد فيه هذه التجمعات مثل درجة الحرارة ونسبة الملوحة وكمية وتوزيع مادة '' الكلورفيل''.

واضاف ان استخدام الصور الفضائية وفقا لأسس علمية متطورة وتقنيات حديثة اثبتت فعاليتها في مختلف المجالات وان استخدامها فى صيد الاسماك فى مصر خلال الفترة القادمة سيحقق طفرة كبيرة تساهم فى تحقيق الأمن الغذائي بأسعار في متناول الجميع.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: