إعلان

الصحف الغربية تنعي ماركيز صاحب ''مائة عام من العزلة''

05:23 م الجمعة 18 أبريل 2014

الكاتب جابريل جارسيا ماركيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:

توفي الكاتب جابريل جارسيا ماركيز يوم الخميس الموافق السابع عشر من أبريل عن عمر يناهز 87 عاماً، إثر تعرضه لأزمة صحية استمرت لتسعة أيام بعد اصابته بالتهاب رئوي حاد، حسبما نقلت ''روسيا اليوم'' عن أحد أفراد عائلته.

ولد ماركيز في السادس من مارس عام 1927.

كان ماركيز كاتبا روائيا، وصحافيا، وهو من أحد الفائزين بجائزة نوبل للأدب عن روايته ''مائة عام من العزلة''، والتي حصل ليها في 1982، والتي تعد أشهر أعماله، فضلا عن رائعته ''الحب في زمن الكوليرا'' و'' خريف البطريك'' و'' الكولونيل لا يجد من يكاتبه'' و'' عشت لأحكي'' و حكايات عاهراتي الحزينات'' و '' خبر موت معلن'' و'' عينا كلب أزرق''.

وقالت قناة ''روسيا اليوم'' أنه تم تشخيص ماركيز بمرض السرطان في غدده الليمفاوية في عام 1999، وبدأ يعاني من مرض الزهايمر أيضاً بداية من 2006، وهو ما تسبب في عزلته عن العالم الخارجي بداية من 2009.

وأضافت صحيفة ''إندبندنت'' البريطانية إن مشوار ماركيز الروائي استمر لأكثر من 60 عاماً أبدع خلالهم في عدة روايات، منهم ''خريف البطريرك''، الذي بيعت منه نسخاً عديدة في إسبانيا بعد نشره لدرجة كادت أن تفوق نسب بيع الكتاب المقدس لسكان البلد.

وذكرت الإندبندنت أن ''جابو''، وهو الاسم الذي كان يعرف به ماركيز وسط أصدقائه، كان صحافياً مجتهداً، وكان يهتم كثيراً بالشؤون السياسية ووقعها على المجتمع اللاتيني. أوضحت الصحيفة أيضاً أن ''جابو'' كان غالباً ما يكتب في مقالاته عن رفضه لتدخل الولايات المتحدة بأمريكا اللاتينية، وأنه كان صديقاً مقرباً من القائد الكوبي السابق، فيديل كاسترو.

ونعت صحيفة الجارديان البريطانية ماركيز وقالت إن الكاتب الراحل كان مشهوراً بآرائه السياسية اليسارية التي كانت تعادي الإمبريالية، خاصة تلك التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية في موطنه بأمريكا اللاتينية، وهو ما نتج عنه منعه من دخول الولايات المتحدة بأمر سيادي.

وأضافت الصحيفة أن توجه ماركيز الاشتراكي هو ما جعله على صلة قريبة جداً من ''كاسترو''، وهو ما نمي ولائه للثورة الكوبية، الأمر الذي اختلف فيه مع كثير من كتاب جيله.

وأفادت لصحيفة أن كتابات ماركيز تمحورت حول معاناة شعبه، خاصة في الخمسينات بعد نشوب أحداث العنف الذي راح ضحيته أكثر من مائة ألف شخصاً، وتسببت أرائه في نفيه من موطنه، ولكنه استمر في كتاباته حتى عام 1970.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: