إعلان

خالد صالح .. سلامات يا ''تاجر السعادة''

05:50 م الأربعاء 27 أغسطس 2014

خالد صالح

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت- منى الموجي:

فوجئ الجمهور في شهر رمضان بظهور الفنان خالد صالح، فاقدا للكثير من وزنه وبدى مرهقا في مسلسل ''حلاوة الروح''، الذي تم عرضه على قنوات عربية ولم يُعرض على قنوات مصرية، واكتشف صالح بعدما أودع في أحد المراكز الطبية لعلاج أمراض القلب أنه يحتاج لإجراء عملية قلب مفتوح لتغيير صمام وشريان في القلب، وهي العملية التي من المنتظر أن يجريها صالح خلال الساعات القليلة المُقبلة.

شعبية كبيرة

انتشار الخبر أثار الفزع في قلوب محبي صالح، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يُجري فيها عملية قلب مفتوح، وأخذ كل من عرف صالح عن قرب أو اقتصرت معرفته به عبر شاشة السينما والتليفزيون يدعو له بالشفاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر''.

استطاع صالح في فترة قصيرة تحقيق شعبية هائلة، في ظل تمكنه من أدواته كممثل محترف قادر على تقديم أدوار متنوعة، وتواضعه الشديد، التزامه، ودماثة خلقه التي يشهد بها كل من تعامل معه.

عمالقة الفن

صالح الذي نجح في حجز مكانة متميزة بين عمالقة الفن، لم يتخيل يوما أنه سيتفرغ للعمل الفني، فرغم مشاركته في تقديم العديد من المسرحيات على خشبة مسرح الجامعة، ومسارح الهواة، إلا أنه كان يمارس إلى جانب التمثيل أعمالا تجارية أخرى، حتى دفعته الظروف للتفرغ عام 2000 للتمثيل، ليصبح في سنوات قليلة أحد عمالقة التمثيل في مصر، وينجح في أن يكون من نجوم الصف الأول في العالم العربي سينمائيا وتليفزيونيا.

فبعد تخرجه من كلية الحقوق اتجه صالح للعمل التجاري، وأسس بالاشتراك مع شقيقه الأكبر مشروع لصناعة الحلويات، ولكن سرعان ما دبت بينهما الخلافات بسبب تأخر صالح الدائم عن موعد العمل، فطرده شقيقه من المصنع، وهو ما دفعه لقبول دور صغير في فيلم ''محامي خلع''، لتبدأ رحلته الاحترافية في عالم الفن.

آراءه السياسية

عُرف عن خالد آرائه السياسية الجريئة التي لا يخشى فيها لومة لائم، وانتقاده للحكام العرب الذين قامت ضدهم الثورات العربية، خاصة في ظل عدم إعترافهم باخطائهم وعدم امتلاكهم للشجاعة التي كان يجب أن تتوفر في رئيس دولة.

وبسؤاله في احد البرامج عن الرئيس العربي الذي يراه مطمعا دراميا، ويحلم بتجسيده، اختار صالح تجسيد شخصية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مؤكدا احتواءه على كثير من التحولات الدرامية التي ستجعل العمل ثري.

وكذلك عُرف عن صالح حبه للفن، وإيمانه بقيمته ودوره في المجتمع، فلم يبخل على فنه بمجهوده وكذلك بأمواله، حيث قام بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، واعتبر تبرعه للمهرجان واجبا تجاه الصناعة.

صرخة شعب

استطاع صالح أن يحقق نجومية واسعة سينمائيا وتليفزيونيا، من خلال أدوار تكشف حرصه على اختيار الأدوار التي تحمل معنى ومغذى حقيقي يهدف من خلالها لتوجيه رسالة مجتمعية ما فمن منا لا يتذكر حاتم، أمين الشرطة الظالم الذي يستغل السلطة التي في يده في تحقيق مكاسب شخصية وإيذاء كل من حوله، فيستبيح أموال الغير وأعراضهم، فيثور كل من له حق في وجهه، وكأن الفيلم كان استشراف لثورة يناير، وصرخة الشعب ضد الظلم في كل مكان.

هو أيضا أحمد الريان الطموح وصاحب العقلية الاقتصادية المميزة في ''الريان''، ومصباح في ''تاجر السعادة''، والصحفي الباحث عن الحقيقة دائما الذي يؤمن بقيمة قلمه وشرف كلمته في ''بعد الفراق''، والريس في فيلم ''الريس عمر حرب''، ورجب ''فرعون''، وذِكري في ''كف القمر''، إلى جانب عدد من الأدوار الخفيفة التي لم تخل من حس كوميدي يتمتع به ومن بينها دوره في ''أحلى الاوقات''، ''النعامة والطاووس''، ''حكايات زوج معاصر''، و''تمن دستة أشرار''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: